وداعاً لمن أرعبوا أعداءهم حتى بعد موتهم: لبنان يودع قائد حزب الله - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وداعاً لمن أرعبوا أعداءهم حتى بعد موتهم: لبنان يودع قائد حزب الله - أرض المملكة, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 04:22 مساءً

في لحظة صمت مؤلمة، اجتمعت الحشود في قلب العاصمة بيروت لتوديع قائد حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الذي اغتالته يد الغدر قبل خمسة أشهر. 
لم يكن الوداع عادياً لقائد حزب الله، بل كان بمثابة رسالة من أرض المقاومة والشجاعة، رسالة للعالم بأن اللبنانيين لا ينسون من رفع راية المقاومة ضد أعداء الأمة. 
رغم غياب جسد قائد حزب الله، ولكن كانت روحه حاضرة بين الحشود التي ملأت استاد بيروت، وانتشرت في شوارع المدينة، لتودع رجلاً كان يشكل مصدر رعب وقلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

حشود ضخمة تودع قائد المقاومة

على مدار ساعات، كانت بيروت تشهد أضخم جنازة لم تشهدها منذ سنوات لقائد حزب الله، تجمع عشرات الآلاف من اللبنانيين في مشهد مهيب يختلط فيه الحزن بالفخر، حزن على فراق قائد عظيم، وفخر بمسيرته النضالية التي سطرها ضد الاحتلال الإسرائيلي. 
الجميع كان يحمل صورة قائد حزب الله وذكرى تضحياته، متمسكين بعهد الوفاء لرسالة لم تمت بعد. 
ومع مرور الوقت، كانت الدماء التي سُفكت على مدار سنوات الاحتلال، حاضرة في كل زاوية من بيروت، تذكيرًا بأن المقاومة لن تنكسر مهما حاول العدو فرض قوته.

إسرائيل تغرس الخوف برسائلها الموجهة

في وقت كان اللبنانيون يشيعون قائدهم، كانت إسرائيل تنفذ غارات جوية على عدة مواقع في شرق وجنوب لبنان. 
هذه الغارات لم تكن مجرد عمليات عسكرية، بل رسائل واضحة من دولة الاحتلال لإظهار قوتها ومحاولة ترهيب اللبنانيين الذين لم يكفوا عن دعم حزب الله في مقاومته. 
ولكن حتى هذه الرسائل الحربية لم تنجح في تقويض إرادة الشعب اللبناني، بل على العكس، زادت من عزيمتهم وتمسكهم بما يؤمنون به.

الجيش الإسرائيلي يعلق: "العالم أصبح أفضل بعد موت نصر الله"

وفي لحظة غريبة، ظهر الجيش الإسرائيلي في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي ليعلن أن "العالم أصبح مكانًا أفضل بعد موت نصر الله". 
لكن هذا التصريح يعكس الخوف الإسرائيلي من تأثيره المستمر، حتى بعد وفاته. 
ففي حين أن نصر الله لم يعد بينهم، إلا أن إرثه لا يزال يلاحق الاحتلال، ولا تزال كلماته تحمل قوتها في قلوب اللبنانيين، 
الذين يشددون على أن المسار الذي سلكه لن يموت معه، بل سيظل حياً في المقاومة.

رسالة من لبنان للعالم: المقاومة مستمرة

في النهاية، لم يكن وداع حسن نصر الله مجرد تشييع لجثمان قائد، بل كان استعراضًا حقيقيًا لقوة المقاومة التي ترفض الاستسلام، وتصر على النضال من أجل حقوقها. 
فرغم الغارات، ورغم التهديدات، أصر اللبنانيون على الوقوف جنبًا إلى جنب، ليؤكدوا أن نهج المقاومة لا يتوقف بالموت، بل يستمر في كل شاب وامرأة في هذا البلد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق