نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بعد إطلاق سراح 6 رهائن من غزة - أرض المملكة, اليوم السبت 22 فبراير 2025 09:47 مساءً
أخرت إسرائيل يوم السبت الإفراج عن أكثر من 620 أسيرًا فلسطينيًا، على الرغم من تنفيذ حركة حماس التزامها بالإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين في غزة، وفقًا لما نقلته مصادر إسرائيلية لوكالة "فرانس برس".
كان من المفترض أن تتم عملية التبادل في إطار المرحلة السابعة من الاتفاق القائم بين الجانبين بموجب وقف إطلاق النار في غزة، لكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ العملية في موعدها المحدد، مما دفع المراقبين للتساؤل عن الأهداف الحقيقية وراء هذا التأخير، وهل يمثل مناورة سياسية جديدة أم تعطيلًا متعمدًا للاتفاق؟
تفاصيل الصفقة.. كيف تمت عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين؟
في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لكسب ثقة الوسطاء الدوليين، التزمت حماس بالإفراج عن إيليا كوهين، عومر شيم توف، وعومر فينكرت، الذين تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
ووفقًا لما أعلنه المركز الفلسطيني للإعلام، تمت عملية التسليم بحضور موكب وحدة الظل وقوات التأمين في كتائب القسام، إلى جانب طواقم الصليب الأحمر.
أما الأسير السادس، هشام السيد، وهو فلسطيني الأصل ويحمل الجنسية الإسرائيلية، فقد تم تسليمه دون مراسم رسمية داخل مدينة غزة، احترامًا لموقف فلسطينيي الداخل، وفقًا لمصادر فلسطينية.
التأخير الإسرائيلي.. مناورة سياسية أم تعطيل مقصود؟
رغم التزام حماس بتسليم الرهائن في الوقت المتفق عليه، اختارت إسرائيل تأجيل تنفيذ الاتفاق، مما دفع البعض إلى التساؤل: هل تحاول تل أبيب فرض شروط جديدة أم أنها تستخدم التأخير كأداة ضغط سياسي؟
لطالما استخدمت إسرائيل المماطلة والتكتيكات السياسية في اتفاقيات التبادل السابقة، وغالبًا ما تلجأ إلى تأخير تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، سواء لتحقيق مكاسب سياسية داخلية أو للضغط على الأطراف الفلسطينية لتقديم تنازلات إضافية.
المرحلة الثانية من الاتفاق تحت التهديد.. هل تنهار صفقة التبادل؟
يأتي هذا التأخير في وقت تجرى فيه مباحثات مكثفة بين الوساطات الدولية، خصوصًا قطر ومصر، لإنجاح المرحلة الثانية من الاتفاق. ومن المتوقع أن تشمل المرحلة القادمة إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين، لكن إذا استمرت إسرائيل في نهج المماطلة، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الاتفاق بالكامل.
من جهته، أبدى نادي الأسير الفلسطيني مخاوفه من أن يكون التأخير الإسرائيلي جزءًا من استراتيجية جديدة لفرض شروط أكثر صرامة على الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تل أبيب لم تلتزم في السابق بتنفيذ جميع شروط التبادل كما وردت في الاتفاقيات.
ضغوط دولية على إسرائيل.. هل يتم تنفيذ الصفقة خلال الأيام المقبلة؟
رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الوسطاء الدوليين، الذين يسعون لضمان استمرار عملية التبادل بما يحفظ التوازن بين الجانبين.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الإدارة الأمريكية ومصر وقطر تضغط على تل أبيب للإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، خصوصًا أن التأخير قد يؤثر على استقرار وقف إطلاق النار الهش في القطاع.
0 تعليق