نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خاص.. عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: قمة القاهرة أمل في قرارات حاسمة وحل النزاع في المنطقة - أرض المملكة, اليوم السبت 22 فبراير 2025 06:29 مساءً
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الشرق الأوسط، يترقب العالم بأسره القمة العربية المقبلة، التي ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة الشهر المقبل.
ويأمل كثيرون أن تخرج قمة القاهرة بقرارات حاسمة تندد بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأراضي السورية المحتلة، بما فيها مرتفعات الجولان، إضافة إلى تأكيد موقف الدول العربية والإسلامية الثابت من قضية فلسطين.
موقف ثابت ضد تهجير الفلسطينيين
وفي تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"، أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن من المهم أن تؤكد الدول العربية والإسلامية موقفها الثابت في رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، خاصة في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر أن هذه المواقف تمثل دفاعًا قويًا عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية، التي يجب أن تكون في صميم اهتمامات القمة العربية المقبلة.
وأضاف فرانسيس أن المنطقة تواجه العديد من التحديات الكبرى، ولا بد من اتخاذ موقف حازم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي التوسع في أراضي الفلسطينيين.
قمة القاهرة: التأكيد على حل الدولتين
وأضاف مالك فرانسيس أنه من الضروري أن تشدد القمة العربية المقبلة على أهمية حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام في المنطقة.
وأوضح أن حل الدولتين يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مع انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا الحل من شأنه أن يحقق الأمن والسلام لكلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت لعقود طويلة.
السلام العادل والشامل هو الحل
وأكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال الالتزام بالقرارات الدولية، وفي مقدمتها قرار الأمم المتحدة 242 الذي يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وقرار حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وشدد على ضرورة أن يظل هذا المبدأ محور أي مفاوضات سياسية وأن يتمسك به القادة العرب والإسلاميون في قمة القاهرة القادمة.
القاهرة: دعوة لتضامن عربي وإسلامي
وأشار فرانسيس إلى أن القمة العربية يجب أن تكون فرصة لتوحيد المواقف العربية والإسلامية والأفريقية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن القادة في هذه القمة مطالبون باتخاذ مواقف حاسمة تؤكد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتحث المجتمع الدولي على الضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وأضاف أن قمة القاهرة ستكون أيضًا مناسبة هامة لتحفيز المجتمع الدولي على فتح آفاق جديدة لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
أهمية الضغط الدولي
كما دعا فرانسيس إلى ضرورة أن تتبنى القمة العربية موقفًا قويًا يدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والسورية، مؤكدًا أن أي محاولة لتجاهل الحقوق المشروعة للفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى استمرار المعاناة في المنطقة وزيادة التوترات.
في النهاية، يأمل كثيرون أن تكون القمة العربية القادمة في القاهرة نقطة تحول مهمة في مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأن تخرج بتوصيات وقرارات تدعم الحقوق الفلسطينية وتعمل على تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
0 تعليق