نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل غاضبة… حماس ترد على زيارة نتنياهو بطلب "خلع الحذاء" في لافتة تسليم الأسرى - أرض المملكة, اليوم السبت 22 فبراير 2025 12:32 مساءً
شهدت ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم السبت، أحداثًا مثيرة للجدل خلال عملية تبادل الأسرى السابعة، حيث أرسلت حماس رسائل مشحونة بالغضب والرمزية تجاه إسرائيل.
اللائحة التي رفعتها حماس في الساحة كانت بمثابة إعلان رمزي من المقاومة الفلسطينية، تعبيرًا عن موقفها الثابت تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
اللافتة التي تضمنت عدة رسائل ثقافية وسياسية، أثارت غضب السلطات الإسرائيلية، وأثرت بشكل لافت على تطور الوضع في المنطقة.
رسالة حماس عبر لافتة مرفوعة في ساحة التبادل
في خطوة رمزية قوية، رفعت حركة حماس لافتة في ساحة تسليم الأسرى الإسرائيليين، حملت فيها علم فلسطين مع قبضة يد، كما كتبت عليها عبارة "اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء".
العبارة كانت تحمل في طياتها تحذيرًا لإسرائيل بأن أي خطوة نحو استعادة الأرض الفلسطينية تتطلب احترامها وتقدير تضحيات الشعب الفلسطيني.
في أسفل اللافتة، تم تضمين اقتباس من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي، الذي طالما رددته حركة حماس، وخاصة القائد يحيى السنوار: "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"، مما يبرز التصميم الثابت لحركة حماس في نضالها لتحقيق الحرية للفلسطينيين.
الرمزية الثقافية والتاريخية على المنصة
من اللافتات البارزة في المنصة، ظهرت صور معبرة عن الرمزية الفلسطينية، مثل صورة قبة الصخرة في القدس المحتلة، والسهم الأحمر المقلوب، الذي يمثل رمزًا شهيرًا استخدمته حماس في استهداف القوات الإسرائيلية في وقت سابق.
اللافتة عرضت أيضًا صورة لقائد كتائب القسام محمد الضيف، وكتب عليها "نستطيع أن نغير مجرى التاريخ"، في رسالة تحدٍ قوية لإسرائيل وللتأكيد على القدرة الفلسطينية على تغيير واقع الأحداث.
إلى جانب هذه الصورة، ظهرت صور لعدد من قادة حماس الذين استشهدوا خلال المعارك، بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان، الذي قُتل في رفح الفلسطينية.
عملية التبادل السابعة وتأثيرها
فيما يتعلق بالتبادل نفسه، أكدت حماس أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 19 يناير.
هؤلاء الرهائن هم آخر الأسرى الإسرائيليين الأحياء المقرر تسليمهم، مع الإشارة إلى أنه سيتم تسليمهم بحلول الأول من مارس.
في المقابل، سيجري الإفراج عن 602 معتقل فلسطيني، بينهم 50 محكومًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى إبعاد 108 آخرين إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
هذا التبادل هو جزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية بين الجانبين.
ردود الفعل الإسرائيلية والغضب من الرسائل المرفوعة
الرسائل القوية التي تم رفعها في ساحة التبادل أثارت موجة من الغضب لدى السلطات الإسرائيلية، التي اعتبرت هذه الخطوات استفزازية.
إسرائيل ترى في هذه الرسائل تأكيدًا من حماس على المضي قدمًا في مواجهتها ضد الاحتلال، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وعلى الرغم من التوترات المتزايدة، فإن عملية التبادل تستمر كجزء من الاتفاق بين الجانبين، مما يعكس تعقيد الوضع الحالي في المنطقة.
إن الرسائل التي أرسلتها حركة حماس من خلال اللافتات المثيرة في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين تحمل في طياتها دلالات سياسية وثقافية عميقة.
هذه الرسائل تأتي لتؤكد الموقف الثابت لحركة حماس في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعكس التصميم الفلسطيني على استرداد حقوقه كاملة.
وبينما تواصل عملية تبادل الأسرى، يبقى الوضع في غزة على صفيح ساخن مع تزايد الغضب المتبادل بين الأطراف المعنية.
0 تعليق