حالة من الجدل أثارتها وفاة المصرية آية عادل في الأردن، بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع شمال شرق العاصمة عمّان، وسط تضارب الروايات بين أسرتها وزوجها حول ملابسات الحادث.
وتشير التحقيقات الأولية في الحادث أن الزوجة أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج، حسبما كشف مصدر أمني أردني ونقلته قناة العربية.
وأكد المصدر أن القضية أُحيلت إلى المدعي العام، الذي قرر أن الوفاة ناجمة عن إلقاء النفس.
وأضاف أن الزوج أوقف على خلفية تهمة الإيذاء البسيط الذي وقع قبل الحادثة، في حين تولت إدارة حماية الأسرة رعاية الطفلين لحين حضور جدهما من مصر لاستلامهما.
وأكد وكيل عائلة الضحية في الأردن، أن لديهم وثائق وشهادات من الجيران تدعم تعرض آية للتعذيب الجسدي، فضلًا عن رسائل نصية أرسلتها الضحية إلى عائلتها تؤكد تعرضها للإيذاء.
وأوضح المحامي أن العائلة كانت قد توصلت إلى اتفاق مع الزوج على الطلاق مقابل مؤخر قدره 800 ألف جنيه مصري، مضيفًا أن آية سافرت إلى القاهرة في بداية فبراير 2025، وعادت إلى عمان في 7 فبراير لاستكمال إجراءات الطلاق.
وبحسب رواية الأسرة، فإن آية كانت تستعد لبدء حياة جديدة، إذ اشترت شقة في الإسكندرية بجوار عائلتها، وكانت تخطط للعودة للعيش هناك مع أطفالها.
وفي ظل تضارب الروايات، يترقب الرأي العام في الأردن ومصر نتائج التحقيقات الرسمية، وسط مطالبات واسعة بكشف الحقيقة وضمان العدالة للضحية.
وتشير التحقيقات الأولية في الحادث أن الزوجة أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج، حسبما كشف مصدر أمني أردني ونقلته قناة العربية.
أخبار متعلقة
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل "ورماً " ضخماً بعملية منظار دقيقة مع الحفاظ على المبيض
جامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرين تُهنئ بيوم التأسيس السعودي: إرثٌ تاريخي وروابط أخوية راسخة
وأضاف أن الزوج أوقف على خلفية تهمة الإيذاء البسيط الذي وقع قبل الحادثة، في حين تولت إدارة حماية الأسرة رعاية الطفلين لحين حضور جدهما من مصر لاستلامهما.
اتهامات بالقتل
في المقابل، تتهم أسرة آية زوجها بالضلوع في وفاتها، مشيرين إلى تعرضها للعنف على يده خلال فترة زواجهما.وأكد وكيل عائلة الضحية في الأردن، أن لديهم وثائق وشهادات من الجيران تدعم تعرض آية للتعذيب الجسدي، فضلًا عن رسائل نصية أرسلتها الضحية إلى عائلتها تؤكد تعرضها للإيذاء.
وأوضح المحامي أن العائلة كانت قد توصلت إلى اتفاق مع الزوج على الطلاق مقابل مؤخر قدره 800 ألف جنيه مصري، مضيفًا أن آية سافرت إلى القاهرة في بداية فبراير 2025، وعادت إلى عمان في 7 فبراير لاستكمال إجراءات الطلاق.
وبحسب رواية الأسرة، فإن آية كانت تستعد لبدء حياة جديدة، إذ اشترت شقة في الإسكندرية بجوار عائلتها، وكانت تخطط للعودة للعيش هناك مع أطفالها.
وفي ظل تضارب الروايات، يترقب الرأي العام في الأردن ومصر نتائج التحقيقات الرسمية، وسط مطالبات واسعة بكشف الحقيقة وضمان العدالة للضحية.
0 تعليق