التأسيس.. إرث تاريخي لدولة عظيمة - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التأسيس.. إرث تاريخي لدولة عظيمة - أرض المملكة, اليوم السبت 22 فبراير 2025 07:45 صباحاً

تحتفي المملكة العربية السعودية اليوم (السبت) 22 فبراير 2025 بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ الموافق 22 فبراير من عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.

وتتجسّد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية؛ دولة ذات سيادة تامة ودينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.

ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مروراً بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله وإلى أبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعاً- في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربياً وإقليمياً وعالمياً حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلّدتها كتب التاريخ والسِّير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكّلت على مدى قرون ورسّخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سبباً في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصدّ أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.

أخبار ذات صلة

 

فعاليات

الإبداع والولاء

تزامنًا مع هذه المناسبة الوطنية تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلّق في سماء الإبداع والحب والولاء، مجسّدة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبيّة محافظة على هويتها العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، ظل خلالها التلاحم عنواناً بارزاً للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، الذي تشهد خلاله البلاد تطوراً ونهضة في شتى المجالات تقودها الرؤية الطموحة؛ رؤية المملكة 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق