في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، اضطر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى استبدال المكتب التاريخي للرؤساء في البيت الأبيض بمكتب آخر مؤقت، وذلك بعد ظهور ابن الملياردير إيلون ماسك، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في المكتب البيضاوي في أثناء مؤتمر صحفي جمع والده بترامب.. فماذا فعل الطفل دفع «ترامب» إلى استبدال مكتبه التاريخي؟

ترامب يقرر استبدال مكتبه التاريخي في البيت الأبيض

وحسبما ذكر موقع «العربية» نقلًا عن صحيفة «نيويورك بوست»، فإن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاء بعد أن شوهد نجل إيلون ماسك، وهو يعبث في أنفه بإصبعه الصغير، ومن ثم أعاد يده إلى المكتب، وهو ما اعتبره «ترامب» شيئًا مقززًا احتاج بعده المكتب للترميم والتعقيم.

ردود فعل متباينة

وقد أثارت هذه الواقعة ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ اعتبر البعض أن تصرف الطفل طبيعي وغير مقصود، فيما رأى آخرون أن ذلك يشكل «انتهاكًا» لقواعد البروتوكول واحترام المكانة الرمزية للمكتب البيضاوي.

ومن المقرر أن يستعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكتبه البيضاوي التاريخي بعد أن يتم ترميمه وتعقيمه.