عشبة الماكا الجميع يسأل عنها ويحاول جمع المعلومات عنها لمعرفة ما هي وأين يتم زراعتها ومما تتكون من حيث العناصر الغذائية وما هي القيمة الغذائية لها وفيما تستخدم وهل بالتأكيد لها تأثير ايجابي على الصحة أم هي مجرد اكذوبة أو اعتقاد خاطئ.
ما هي عشبة الماكا
هذه العشبة تعرف باسم شهير في الأسواق وهي الفياجرا الطبيعية، ويتم زراعة هذه العشبة في أراضي أمريكا الجنوبية وخاصة على سفوح الجبال وقممها لأنها تحتاج إلى طبيعية مناخية خاصة لم تتوفر إلا على اعلى نقطة في الجبل.
أثبتت الدراسات النباتية أن هذا النبات يندرج تحت قائمة الخضراوات التي تتمثل في القرنبيط والبروكلي والملفوف والكالي وإن الجزء المصرح بتناوله من هذه العشبة هو الجذر وهذا ما يجعلها دائمة الوجود في شكل مسحوق مطحون أو جذور مجففة.
القيمة الغذائية لجذور الماكا
من خلال دراسة مكونات ثمانية وعشرون جرام من عشبة الماكا اتضح أنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية والتي تتمثل في الآتي:
- يوجد بها حوالي واحد وتسعون سعر حراري بالإضافة إلى اثنين جرام من الألياف الغذائية وأربعة جرام من البروتين.
- تدخل للجسم بنسبة مائة وثلاثة عشر بالمئة من إجمالي ما يحتاجه من فيتامين سي وحوالي خمسة وثمانون بالمائة من متطلبات الجسم من عنصر النحاس.
- كما أن الجسم يستفيد من هذه النبتة حيث يحصل على ثلاثة وعشرين بالمائة من الكمية المطلوبة يومياً من الحديد وعشرة بالمائة من المنجنيز وستة عشر بالمائة من البوتاسيوم.
- من أكثر ما يجعل هذه العشبة مستحبة من الكثير أنها لا تشكل خطر على زيادة الوزن لأن نسبة الدهون بها قليلة بالإضافة إلى وجود مضادات أكسدة عالية وكالسيوم.
استخدامات نبتة الماكا
جميع استخدامات عشبة الماكا تندرج تحت عنوان الصحة الجنسية حيث أنها تقوم بالآتي:
- تعزيز صحة الخصيتين لدى الرجال مما يساعد على إنتاج حيوانات منوية نشيطة وقوية ولا تحتوي على أي تشوهات.
- زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
- تقليل التوتر وتهدئة الأعصاب وبالتالي تجعل الحالة المزاجية أفضل.
- بفضل وجود الكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز بها جعلها تقلل من أعراض انقطاع الطمث لأنها تعمل على تعادل مستويات الأستروجين في الدم.
- تعالج أمراض البروستاتا المتمثلة في التضخم بالإضافة إلى حل مشكلة الضعف الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب القوي.