في عصرنا الحالي، يتجاوز تصورنا للمهن وظروفها التقليدية، حيث يشهد العالم تطورًا سريعًا في مختلف المجالات، ومن بين هذه المجالات، تبرز بعض المهن المسعودة التي تلقى اهتمامًا كبيرًا وتحظى بشعبية متزايدة، فما الذي يجعل هذه المهن مختلفة ومثيرة للاهتمام؟ ماهي المهن المسعودة التي تعتبر محط أنظار الشباب والمهنيين على حد سو
ما هي المهن المسعودة؟
تهدف المملكة العربية السعودية حاليًا إلى زيادة المهن المسعودة وتوطين مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية، بهدف تعزيز مشاركة المواطنين السعوديين في سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة، وفي هذا السياق، تهتم الحكومة السعودية بتوطين عدد من التجارات التي تلبي احتياجات السوق المحلية وتعزز الفرص الوظيفية للمواطنين.
من بين هذه التجارات التي تستهدف الحكومة السعودية لسعودتها، تأتي في مقدمتها مجال بيع وشراء الأحذية والساعات، حيث يعد هذا القطاع من القطاعات الرائجة والمهمة في سوق المملكة، كما تشمل التجارات المستهدفة أيضًا جميع محلات القرطاسية والمقاصف الدراسية، وذلك لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في هذا القطاع المهم.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة لتوطين مجالات بيع وشراء الجوالات ومحلات الملابس، سواء كانت ملابس نسائية أو رجالية أو للأطفال، وستشمل التوطين أيضًا محلات بيع الأقمشة النسائية والرجالية، وذلك بهدف توفير فرص عمل للمواطنين وتعزيز قدرات القطاع التجاري في المملكة.
تشمل التجارات المستهدفة للتوطين أيضًا محلات الدهانات ومواد البناء والسباكة، حيث يعتبر هذا القطاع جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للبناء والتشييد في المملكة، كما تشمل المولات والكافيهات أيضًا جزءًا من القطاعات التي تهدف الحكومة لسعودتها، وذلك لتوفير فرص عمل في قطاع الخدمات وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ما هي شروط التسجيل في السعودة؟
يشتمل نظام السعودة في المملكة العربية السعودية على عدة شروط ومتطلبات لتوطين المهن، حيث يشمل الأعمار المسموح بها ما بين ثمانية عشر وأربعين عامًاـ ومن بين الشروط الأخرى يتطلب التسجيل في نظام السعودة تزويد برقم الهاتف النقال، حيث يعد ذلك ضروريًا للتواصل وتسهيل الإجراءات.
ينص النظام على أنه يشمل الجنسين، حيث ينطبق على الرجال والنساء على حد سواء. ويهدف ذلك إلى تشجيع المواطنين السعوديين من الجنسين على المشاركة في سوق العمل والاستفادة من الفرص الوظيفية.
بالنسبة للرواتب، تحدد قيمة الراتب المقدم شهريًا كحد أدنى، ويبلغ هذا الحد الأدنى 2000 ريال، ويهدف ذلك إلى توفير تعويضات عادلة وملائمة للمواطنين المشتركين في نظام السعودة.